ذو الجلال والإكرام جل جلاله
ذو الجلال الإكرام جل جلاله معناه : ذو
العظمة والكبرياء ، جليل القدر ، عظيم الشأن، المهاب سلطانه ، النافذ أمره ، وهو
ذو الفضل العظيم عمت آلاؤه جميع خلقه .
فقال الله جل جلاله : ( كل من عليها فان ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام
) سورة الرحمن
فاقرأ سورة
الرحمن إن شئت ، وتدبر معانيها ، فكل آية تظهر لك قدرة الله ، وعظيم فضله ،
ففيها إشارات الى العلوم الكونية ، وإشارات الى بدء الخلق ونهاية الكون .
وفى سورة الرحمن إحدى وثلاثون أيه : ( فبأي آلاء ربكما تكذبان ) فهل من مدكر وهذه
السورة هي وحدها التى نسبها الرحمن لنفسه .
أولها : ( الرحمن علم القرآن ، خلق الإنسان ،
علمه البيان )
ووسطها : ( كل من عليها فان ويبقى وجه ربك ذو
الجلال والإكرام )
وآخرها : ( تبارك اسم ربك ذي الجلال والإكرام
)
وقد ورد اسم الله ذو الجلال والإكرام فى القرآن الكريم مرتين فى سورة الرحمن
وحظ العبد من اسم ربه ذو الجلال والإكرام : أن
يجعله من الشاكرين لأنعمه مع الذين انعم الله عليهم من النبين والصدفين والشهداء
والصالحين ، وحسن أولئك رفيقا .
تعليقات
إرسال تعليق